نقدّم لكم في تموز خمسة أفلام طويلة من سوريا ولبنان ومصر وفلسطين بالإضافة إلى فيلم قصير من لبنان.
كما ويسرّنا إطلاق الحلقة السّادسة من "سُبُل 2025: المقاربات المختلفة لصناعة الأفلام الوثائقيّة" مع جود غوراني، وهي سلسلة حول صناعة الأفلام الوثائقيّة الإبداعيّة من اتجاهات - ثقافة مستقلة، على AFLAMUNA.online.
بانوبتيك
«بانوبتيك» رسالة من ابنة إلى والدها الراحل، في محاولة منها للتصالح مع ماضي وطنها المضطرب. يغوص الفيلم في أعماق بيروت ليكشف الفُصام الذي يعاني منه لبنان: بلد يتوق إلى الحداثة، لكنّه يتجاهل بشكل متناقض، العوائق التي تحول دون بلوغها. وبينما اختار معظم اللبنانيين غضّ الطرف عن هذه العوائق، تقوم رنا عيد المواطنة باستكشاف تناقضات هذا الوطن من خلال الصوت، والمعالم الرمزية، والمخابئ السريّة.
الرجوع
يتملّك القلق امرأة إثر نبأ عودة زوجها، الذي اختفى منذ ثلاثين عامًا خلال الحرب الأهليّة.
عرق البلح
في قرية صغيرة ومنعزلة في الصّعيد، يغادر الرجال للعمل في الخارج، وتبقى النساء في القرية ومعهنّ رجلان فقط: شيخ عاجز عن النطق والحركة، وحفيده الشاب، أحمد، الذي رفض الرحيل ومكث لرعايته. يحتدّ شعور النساء بقسوة الغياب، وتتراكم التوتّرات ليجد أحمد نفسه في موقع لم يكن مهيّأ له، حاملًا أعباء يفرضها عليه كونه الرجل العفي الوحيد بينهن. يقع أحمد في حب سلمى، إحدى شابات القرية، ويرسل لأبيها طالباً إياها للزواج، ولكن تتعقّد الأمور حين تحمل إحدى نساء القريّة من رجل غريب، وتطلب سلمى من أحمد أن يكتم سرّها.
يوم أضعت ظلّي
كل ما تريده سناء مع حلول فصل الشتاء القارس في سوريا، هو إعداد وجبة ساخنة لابنها. وعندما تفشل مهمة بسيطة في البحث عن الغاز، تجد سناء نفسها متورّطة أكثر في الصراع، حيث يفقد الناس ظلالهم.
فتاة المصنع
هيام، البالغة من العمر 21 عامًا، عاملة متواضعة الدخل في مصنع للملابس. تمرّ بتجربة رومانسيّة لتجد نفسها وحيدة في مواجهة مجتمع يخشى الحب ويتمسّك بالتقاليد القاسية.
روشميا
يعيش الزوجان يوسف وآمنه، وهما لاجئان فلسطينيّان مسنّان في الثمانين من عمرهما، في كوخٍ بمفردهما في وادي روشميا قرب مدينة حيفا، بعيدًا عن ضجيج الحياة العصريّة. أقرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي شقّ طريقٍ جديد في الوادي، ما سيؤدّي إلى هدم الكوخ وطردهما من المكان. في الوقت نفسه، يقع الخلاف بين الزوجَين وهما على وشك الانفصال.
سُبُل 2025: سلسلة "المقاربات المختلفة لصناعة الأفلام الوثائقية" مع جود كوراني
من إنتاج اتجاهات - ثقافة مستقلة.
الحلقة 6 :: اللغة البصريّة
يؤكد جميع المشاركين في هذه السّلسلة أنّ إخراج الأفلام الوثائقية ينتمي إلى عالم السّينما، بكل مواردها وأدواتها وإمكانيّاتها الإبداعية.
وفي ختام السّلسلة، تناقش مديرة التصوير جود جوراني جوهر اللغة السّينمائية، الذي يتمثّل برأيها في الصور والأصوات والإيقاع والاحتمالات اللامتناهية للمعاني والعواطف الناتجة عن تفاعل هذه العناصر.