زهور زرقاء عديمة الرائحة تستيقظ قبل أوانها
يشير الفيلم إلى الرابع من آب وكأنه يوم نهاية العالم، محافظًا في نفس الوقت على الاحتمالية الواقعية. فرؤية العالم من خلال عدسة واقعية تُظهر جائحة عالمية وتلوّثٍ مميت وأحياء مهجورة وانهيارٍ اقتصادي ونقص في الأغذية والموارد الأولية
وكأنّ الانفجار جاء ليعلن بفجاجة نهاية العالم. لا مكان نذهب إليه، لا ملجأ، لا رائحة للزّهور التي تنمو على أشلاء البشر، وليس هناك ما يُقال في نهاية العالم. حتّى النّهر الذي لا ينفكّ يجري نحو بحره، مات. في لحظة العجز الكبرى، كيف لنا أن نصنع فيلمًا عن نهاية العالم؟ الصّمت ربّما صديق الظلام الاخير.
إخراج
Panos Aprahamianاللغات
Arabic
الترجمة
French, English
البلدان
Lebanon