روابط الوصول

هذه دعوة لرحلة.

فيها تحضّرون حواسّكم وتطلقون مشاعركم وتشحذون عقولكم لنهرب من أرض “التّجانس“ إلى رحابة الحبّ.

هنا نزور عوالم: سليم مراد – مازن خالد – محمّد شوقي حسن – هشام عيّوش – ماريا غوش – كريم البخاري – عبدالله الكعبي – أنطونيوس غصن.

[...]

يبدو الأمر مختلفًا هنا. هنا يتحدّثون لغةً أخرى.

هنا وَجدتُ (عقيقًا) “Agate mousse”.وكأنّي وقعتُ في سحر.
وكأنّ الجسدَ تحوّل إلى كرة.
أسئلةٌ – دوائرُ – أفكار
هنا، ... فُتِنْتُ.

[...]

أخي
امتلكني ال-cadillac blues.
كان لازِم إمشي “عالطّريق“
لم أكن أعرف الطّريق إلى الحقيقة.
شاهدتُ فيلمًا.
قدْتُ سيّارتك في الأنحاء.
كم أردت أن أبوح بتلك الحقيقة.

[...]

أخي،
“بلغني أيّها الملك السّعيد“
بأن أجمعَ تلك الصّورة المتشظّية
أعدتُ تشكيل الذاكرة.
خلطتُ بين الخطوط.

أبي،
في نهاية المطاف و“كما يقولون“
أنا كويريّ
هل تُعلن يومًا حبّك لي؟

[...]

ها قد جاء وقت المرح.
كانوا اثنين. أو ربّما أكثر.
أخبَروا قصصًا.
قصص تنتظر من يرويها. قصص تبحث عمّن يجدها.
قصص كُتِبت “بحبرٍ جافّ“.

كان عليّ أن أضع “الشّعر المستعار“ (The Wig)
أن أزور السّينما
لربّما وجدته على الشّاشة
لربّما وجدته بقربي،
لربّما، حينها، نمارس الحبّ.

[...]

رويدًا، يصبغ اللّيل المكان.

هناك، من حيث أتيت،
يحضر “الرّجال فقط عند الدّفن“.
هناك كان عليّ أن أكذب. كان عليّ أن أختبئ... هناك.
لكن ومع مرور الوقت،
غالبًا ما تجد الأسرار طريقها إلى النّور.
حلّ الظّلام.

بَعْرِفْ إنّو “طويل بعدو الليل“، بَعْرِف.
أدرك ذلك تمامًا.
هربت.
سجّلتُ ما تُرِكَ من آثار.
عانقت الموت.
لعبت ألعابَ الظّلام.
ثمّ سرت خطوات أخيرة، إلى النّور.

[...]

“وعلى صعيد آخر“
وقفتُ بلا حراك وسط تلك الغرفة الألمانيّة الباردة.
احتلّني الفَقد.
شغّلت شاشة التّلفاز
وراسلتُك.

“سمسارتي“
كم أنت جميلة!
وأنا أيضًا ... جميل.

[...]

لكم منّي، كلّ التّماني، برحلة مميّزة.
محمّد صبّاح