روابط الوصول

اخترنا لكم في شباط في ذكرى رحيل المخرج السوري عمر أميرلاي، فيلم "عمر أميرالاي: الألم والزمن والصّمت" إخراج هالة العبدالله, وفيلم يوسف شاهين القصير "القاهرة منوّرة بأهلها" من مصر, وأفلام طويلة من لبنان والجزائر، إحداها بالشراكة مع مهرجان أصوات، "خلف الدرع" لسيرين فتّوح.

كما بدأ التصويت لمسابقة الأفلام القصيرة "حُسن الحال"، ندعوكم لمشاهدة الأفلام الثمانية المُختارة ثمّ التصويت هنا.

عمر أميرالاي: الألم والزمن والصّمت
كرّس عمر أميرالاي حياته لبلاده وللسينما في سوريا، المثْخّنة بجراح النظام الطاغي. أربعون عامًا من الالتزام السياسي وصناعة الأفلام الوثائقية.
توفي عمر في عام 2011، خمسة أسابيع قبل الثورة السورية.

القاهرة منوّرة بأهلها
يمزج شاهين بين النوعين التسجيلي والروائي، لتقديم صورة للقاهرة، تلك العاصمة الصاخبة التي تُعد مركزًا رئيسيًّا في العالم العربي. إن مشهد القاهرة الذي يظهر هو خليط فوضوي من الفقر، والازدحام، والترف، وزيادة التعصب الديني ... ما يسفر عن مشهد شديد الاختلاف يُذكرنا بعصر الصمت "سيمفونيات المدينة" وروما فلّيني. لقد بدأت هذه التحفة الموجزة بتكليف من التلفزيون الفرنسي لسلسلة إخبارية بعنوان Envoyé spécial. بإخراج فيلم عن القاهرة بهذا الحسّ الاستطرادي الفني المتفرّد، يُحوّل شاهين صورة المدينة إلى صورة ذاتية للمخرج.

خلف الدرع
يرسم الفيلم لوحة سينمائية لمدينة بيروت على مدار السّنوات الثلاث الماضية. ويوثّق اللحظات الرئيسية التي طبعت تاريخ لبنان الحديث؛ من ثورة تشرين الثاني إلى انفجار الميناء في الرابع من آب، بالتوازي مع تسليط الضوء على التفاصيل الروتينية للحياة اليومية.

*بالشراكة مع مهرجان أصوات.

بلا سينما
أمام سينما مهجورة تمّ تجديدها حديثًا، يقترب مخرج من الناس في الشارع للتحدث معهم عن السينما. من هذه الحوارات العفوية والمواقف المرتجلة يتجلىّ واقع جزائري.

همسات
"همسات" يتبع الشاعرة اللبنانية نادية تويني (1935-1983) في رحلتها عبر مختلف المناطق التي مزّقتها الحرب في لبنان. يلتقط الفيلم تفكّك دولة تكافح من أجل البقاء والبحث عن الأمل. في كل محطة، وسط مواقع مشبّعة بالشعر والحنين إلى عصر مضى، يتقاطع حلم الشاعرة المحطّم ورؤاها المثاليّة لوطنها، مع تأمّلات المخرج الشخصية.

*بالشراكة مع نادي لكل النّاس.