روابط الوصول

اخترنا لكم في نيسان فيلم قصير من الصومال وخمسة أفلام طويلة من المغرب وسوريا ولبنان، إحداها بالشراكة مع مهرجان أفلام "سمير في الغبار" لمحمد أوزين.

في المنزل
فيلم حميميّ ل كريمة السّعيدي حول الهجرة المغربية في بلجيكا، ترويها أم وابنتها التقيا بعد سنوات من الفراق. كما أنه فيلم وثائقي عن الذاكرة المتلاشية مع تقدّم العمر، ذاكرة تعكس الأدوار بين الأهل والطفل، وتحررهم في نهاية المطاف من ماضٍ أليم.
* من اختياراتنا لشهر آذار بالشراكة مع "مهرجان أفلام".

دمشق قبلتي الأولى
تتناول لينا العبد في فيلمها الوثائقي الطويل دور المرأة في العالم العربي. في مجتمع سوري يهيمن عليه الرجال، تتحدث ثلاث نساء عن علاقتهن بأجسادهن وحياتهن الجنسية، وضغوط التقاليد، وشعورهن بالذنب.

هِدنة
في فيلمها الوثائقي طويل الأول، تغوص ميريام الحاج في بيئة يهيمن عليها الذكور، تصوّر عمها وأصدقائه، وجميعهم من قدامى المحاربين في ميليشيات مسيحية في لبنان. نما شغفهم بالصيد وما زالوا يعيشون في حنين إلى حرب أثارتهم في شبابهم. تستجوب الحاج هؤلاء الرجال حول رؤيتهم لولاءاتهم السياسية الشبابيّة وقضيتهم ومُثُلهم. بحثٌ شجاع لماضٍ ما زال يثقل كاهله الحاضر.

سمير في الغبار
يعود المخرج محمد أوزين إلى وطنه، الجزائر، لتصوير ابن أخيه سمير الشاب الذي يكسب قوته من تهريب الوقود على طول الحدود المغربية. في حين أن كلا الرجلين من العائلة نفسها، إلا أنهما لا يتشاركان الاهتمامات والآراء نفسها حول محيطهما. محاطان بروعة مناظر الجزائر الطبيعية، ينشأ حوار بينهما عن الحالة الإنسانية.
بالشراكة مع "مهرجان أفلام".

عسل ومطر وغبار
يقدّم وثائقي نجوم الغانم الطويل، نظرة إثنية وبيئية فريدة عن تقاليد تربية النحل في جبال الإمارات العربية المتحدة. نظرة على زاوية خفيّة من الخليج العربي، وفرصة لاستكشاف منظور فنانة غيّرت مفهوم المرأة الإماراتية على الساحة العالمية.

حياة في القرن الأفريقي
يدور الفيلم السياسي القصير حول شاب صومالي يواجه في رتابة يومياته، تهديد الشواطئ لوجوده. إذ تلوّث الساحل الصومالي بفعل دفن نفايات سامّة لعقود من الزمن وبشكل غير قانوني في المحيط الهندي في القرن الأفريقي. يرسم مو هاراوي صورة شعرية بالأبيض والأسود، عن أزمة عائلية تمزّق صاحبها بين مشاعر الحب والأمل في حياة أفضل.

على الحافة
الفيلم الروائي الطويل الأول من تأليف وإخراج ليلى كيلاني، تدور أحداثه في طنجة المغربية حول أربعة فتيات في العشرين من عمرهن. تعمل إيمان وبادية خلال النهار في تقشير القريدس، وفي الليل تعبران إلى عالم آخر. نوال وأسماء تعملان في مصنع للنسيج داخل المنطقة الحرة، وهما أيضاً تتطلعان لتحسين ظروف حياتهن. تجتمع الفتيات الأربع على فكرة الخلاص، والإفلات من دائرة الفقر والتهميش والضياع. في فيلمها الروائي الأول، تصوّر ليلى كيلاني هذه الشابات اليائسات على شفير الهاوية.