اخترنا لكم في آب ثلاتة أفلام طويلة من لبنان وفلسطين، بالإضافة إلى ثلاثية الخيال العلمي لِلاريسا صنصور، بالشراكة مع مهرجان أفلام.
أخطبوط
يستكشف الفيلم آثار انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في آب 2020، في معالجة ساكنة، هادئة. المباني المدمرة ويأس السكان والأصوات الأولى الحذرة لإعادة الإعمار.
ثلاثية الخيال العلمي لِلاريسا صنصور
ضمن المواضيع الشائعة حول الخسارة والانتماء والتراث والهوية القومية، تستكشف كل من الأفلام الثلاثة: "هجرة إلى الفضاء 2008" و"مبنى الأمة 2012" و "في المستقبل أكلوا من أرقى أنواع الخزف 2015" نواحي مختلفة من الاضطراب السياسي في الشرق الأوسط.
*يعرض بالشراكة مع مهرجان أفلام.
حروبنا
بيروت، أيلول 1994: بدأت إعادة الإعمار المنهجية في المدينة. انتهت الحرب الأهلية منذ سنتين. رنده الشهّال صبّاغ، مخرجة سينمائية من عائلة معنية بالصراع سياسياً وعسكرياً، تصوّر سبعينيات الحرب من وجهة نظر شخصية جداً. تستخدم بعضاً من مجموعة أفلام الفيديو وأفلام الـ 16 ملم الخاصة بها والتي كانت قد صوّرتها ما بين العامين 1975 و1994، وتعود إلى أطلال مدينة تعلن إعادة إعمارها انقضاء مرحلة من حياتها. هل من الممكن أن يشتاق امرؤ إلى الحرب؟
في إثر مادة سحرية
يبدأ الفيلم بصوت تسجيلي لروبرت لاخمان، عالم موسيقي يهودي ألماني جاء إلى فلسطين في الثلاثينات. خلال محاولته تأسيس أرشيف ودائرة للموسيقى الشرقية في الجامعة العبرية في القدس، بادر لاخمان إلى تأسيس برنامج إذاعي لهيئة إذاعة فلسطين أسماه "الموسيقى الشرقية"، دعا من خلاله أبناء المجتمعات المحلية لأداء موسيقاهم التراثية. تتبع المخرجة خطى لاخمان وتقوم بزيارة فلسطينيين في المدن والأرياف، بالإضافة إلى مجموعات أخرى تعيش في فلسطين من مغاربة وأكراد ويهود يمنيّون وأبناء الطائفة السامرية والبدو والمسيحيين الأقباط، كل منها ينتمي لبيئات ثقافية مختلفة، في فلسطين اليوم.