روابط الوصول

اخترنا لكم في أيار فيلم قصير وأربعة أفلام طويلة من العراق وفلسطين ولبنان وتونس، إحداها بالشراكة مع مهرجان أفلام، "بابل" ليوسف شابي، إسماعيل، وعلاء الدين سليم.
هنالك المزيد! بدأ التصويت لمسابقة الأفلام القصيرة “أصوات مخفوتة“ وأنتم لجنة التحكيم! شاهدوا الأفلام العشرة المختارة وصوّتوا للأفضل هنا.

على الحافة
الفيلم الروائي الطويل الأول من تأليف وإخراج ليلى كيلاني، تدور أحداثه في طنجة المغربية حول أربعة فتيات في العشرين من عمرهن. تعمل إيمان وبادية خلال النهار في تقشير القريدس، وفي الليل تعبران إلى عالم آخر. نوال وأسماء تعملان في مصنع للنسيج داخل المنطقة الحرة، وهما أيضاً تتطلعان لتحسين ظروف حياتهن. تجتمع الفتيات الأربع على فكرة الخلاص، والإفلات من دائرة الفقر والتهميش والضياع. في فيلمها الروائي الأول، تصوّر ليلى كيلاني هذه الشابات اليائسات على شفير الهاوية.
* من اختياراتنا لشهر نيسان.

الأوديسة العراقية
متعقّباً هجرات عائلته على مدى أكثر من نصف قرن، يُقدّم المخرج العراقي اللامع سمير تحية مؤثّرة في هذا الفيلم الوثائقي الآسر، لأحلامٍ ديمقراطية مُحبَطة لشعبٍ، يعاني تباعاً من أهوال الديكتاتورية والحرب والاحتلال الأجنبي للعراق.

عرس الجليل
فيلم لميشال خْلَيفة، وهو أول فيلم روائي طويل لمخرج فلسطيني صُوّر في فلسطين، كما يُعتبر الأوّل في الموجة الجديدة للسينما الفلسطينية المستقلة.
حكاية حفلة زفاف في قرية محتلة، والتوترات والالتباسات والعدائية المحيطة بها. على الرغم من كونه شاعريًّا، إلاّ أنّ الفيلم ينقُل شدّة تصاعد أحداث على وشك الاندلاع لا محالة. انطلقت الانتفاضة الفلسطينينة الأولى بعد ستة أشهر فقط من تصوير الفيلم.
"عرس في الجليل" هو أول فيلم فلسطيني تمّ اختياره للمشاركة في مهرجان كان السينمائي، حيث فاز بجائزة النقّاد الدولية عام 1987.

خيام 2000-2007
تم تحرير وتحويل مُعتقل الخيام عام 2000 لمتحف. دُمّر المُعتقل بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006. يعرض الفيلم الوثائقي للثنائي الفنّي جوانا هادجيثوماس وخليل جريج، مستويات العنف المتأصّلة في تاريخ لبنان الحديث ويتأمّل في الذاكرة والتمثيل عبر مقابلات مع مُعتلقين سابقين. كيف تصبح الشهادة الشخصية تاريخ في غياب أي صور موثِّقة؟ ما هو دور الذاكرة والتاريخ، وإعادة البناء، والمخّيلة، وقوة الصورة؟

سايبة
قصة بقرة تعبر الحدود من فلسطين المُحتلّة إلى لبنان وتلتقي بمَلَكِة ابنة الستة عشر عامًا وعائلتها. فيلم قصير لباسم بريش يتناول مواضيع مُختلفة من الحدود إلى الثقافات والدين والسلطة والسياسة، وكيف تختلط وتندمج في حياة عامّة الناس.

بابل
خلال ربيع عام 2011، تدفّق أكثر من مليون لاجئ من جنسيات ولغات مختلفة إلى تونس، هربًا من المعارك المتصاعدة في ليبيا بين الثوار والقوات الموالية للقذافي. بعد أسابيع قليلة فقط من الثورة التونسية، تمّ بناء مدينة مؤقتة في جنوب البلاد لإيواءاللاجئين في أسرع وقت ممكن. اختار المخرجون الثلاثة، إسماعيل ويوسف الشابي وعلاء الدين سليم إحضار كاميراتهم إلى موقع البناء. ليس "لتغطية" الحدث، كما يقول الصحافيون، ولكن لاستكشافه أثناء حدوثه، مرتبكين تقريباً كما الأشخاص في صلب الحدث. اتخذ المخرجون قرارًا حاسمًا: لن يكون هناك ترجمة. في حين أنّ الفيلم نفسه لا يحتوي على الكثير من الحوارات، فإن هذا الخيار المتميّز يضع الجمهور أمام تجربة مباشرة لوضع مضطرب وفوضوي على معظم الأشخاص الذين يعيشون في هذه المعسكرات أن يتحملونه بشكل يومي.
* بالشراكة مع "مهرجان أفلام".