اخترنا لكم في أيلول أربعة أفلام طويلة من سوريا ولبنان ومصر، وفيلمان قصيران من تونس ومصر، "ضيف" إخراج حكيم مستور و "صباح الفل" إخراج شريف البنداري، بالشراكة مع مهرجان أفلام.
هنالك المزيد! بدأ التصويت لمسابقة الأفلام القصيرة “التحوّلات“ وأنتم لجنة التحكيم!
شاهدوا الأفلام التسعة المُختارة وصوّتوا للأفضل هنا.
أحلام المدينة
ينتقل ديب مع أخيه الأصغر وأمهما من بلدته الأم القنيطرة إلى دمشق بعد وفاة والده. يوافق جد الأولاد الذي يُعرف باستبداده على إيواءالعائلة المفجوعة على مضض ويحاول إجبار ابنته على الزواج من جديد.. يستولي سحر مدينة دمشق على وجدان ديب الذي أصبح شغله الشاغل اكتشاف جميع أسرارها، يدفعه قلبه المليء بالأحلام، إلا أنه لا يرى في حياته سوى الإهانة والقسوة. يموت عبق الطفولة في قلب ديب الذي يترعرع في ظلّ التقلبات السياسية التي سادت فترة الخمسينيات، لتتحطّم أحلام الطفولة. الوردية على صخو القسوة والعنف.. وتتحوّل أحلام المدينة إلى كابوس.. يعكس الفيلم جانبًا من سيرة المخرج محمد ملص الذاتية، ويمهّد لانطلاقة ما سُمِّي بـ"سينما المؤلف"في سوريا.
ضيف
في إحدى القرى الريفية في تونس، يتزوج سفيان من حليمة. على الرّغم من حبّه الصادق لفؤاد، فإنه يمضي بالزواج قدمًا مراعاةً لعائلته وحفاظًا على سمعتها وصورتها أمام الناس.
*بالشراكة مع مهرجان أفلام.
صباح الفل
في صباح غير عادي تبحث "سناء" عن مفاتيح شقّتها الضائعة لتجد خلال بحثها أحزانًا كانت تحاول أن تتناساها. إنّه حقّا "صباح الفلّ".
بالشراكة مع مهرجان أفلام.
مَقاتِل
بين السادس عشر من أيلول من العام 1982 والثامن عشر منه، شهد مخيما صبرا وشاتيلا مَقتلة ذهب ضحيتها، بين قتيل ومفقود، عدد من الأشخاص لم يتيسر إحصاؤه على وجه الدقة حتى يومنا هذا. وحتى يومنا هذا أيضًا، ما تزال الأيدي اللبنانية والإسرائيلية في هذه المقتلة محل أخذ ورد. لا يطمح هذا الفيلم، رغم بعض العناصر التفصيلية الجديدة التي يقدمها، إلى التأريخ للمَقتلة المذكورة، قصاراه أن يقارب ستة رجال كانت لهم مشاركة مباشرة في ما حصل. لا محاكمة ولا جلسة تحليل نفسي، قوام هذا الفيلم شهادات هؤلاء القتلة االسّتّة. يُسائل الفيلم القتل كـ «فعلٍ بشري» ولكنه، بإتاحته لهؤلاء أن يرووا روايتهم، يُسائل، بالمثال، حق المرتكبين في الرواية.
رمسيس راح فين؟
في لحظة معينة، بعد الثورة في مصر عام 2011 التي طالبت بسقوط مبارك، الرجل الذي كان كان يتبوأ أعلى مراكز السلطة آنذاك،يتذكر المخرج عمرو بيومي أنه قام بتوثيق رحلة تمثال رمسيس الثاني بكاميرته عام 2006. امتدت الرحلة من ميدان رمسيس، أحد أكبرالميادين في القاهرة، إلى منزل رمسيس الجديد في المتحف المصري الكبير. كانت هذه أكبر عملية نقل شهدتها شوارع القاهرة على الإطلاق، واستغرقت أكثر من 12 ساعة في أجواء القاهرة الساحرة. يروي عمرو قصة علاقة السلطة بالشعب وعلاقته مع والده الذي كان رمزًا للسلطة العليا في يرعان شبابه.
الجنة تحت أقدامي
"الجنة تحت أقدامي" قصّة ثلاث نساء لبنانيات من الطائفة الشيعية يكافحن بمفردهن لتحدّي القانون الديني ولمّ شملهن مع أطفالهن في بلد لا مكان فيه للقانون المدني الموحّد.