يلعن بو الفسفاط
في العام 2008، ثار سكّان مدينة الرديف في تونس، والتي تعتمد بشكلٍ كاملٍ على إنتاج الفوسفات، على فساد الدولة والظروف القاسية وغير الصحيّة والحرجة التي يعيشونها. ردًّا على ثورتهم واحتجاجهم، اعتمد نظام بن علي القمعي البطش والطغيان. وعلى الرغم من ذلك، كانت تلك أولى الحركات الاحتجاجيّة والشعبيّة ضدّ النظام القمعيّ والدولة البوليسيّة. وعلى الرغم من أنّها لم تحقّق نجاحًا كاملاً، إلاّ أنّها أشعلت شرارة المقاومة في الشعب التونسيّ، ونبّهته على تدهور الحريّات.
فبطريقةٍ أو بأخرى، إنّ ثورة تلك البلدة مهّدت الطريق لثورة 2011 والربيع العربيّ.
اخترنا لكم في أيار
فبطريقةٍ أو بأخرى، إنّ ثورة تلك البلدة مهّدت الطريق لثورة 2011 والربيع العربيّ.
اخترنا لكم في أيار
إخراج
Sami Tliliاللغات
Arabic
البلدان
Tunisia
إنتاج
Cinétéléfilms, Nomadis Images
محتوى إضافي
Maudit soit le phostphate - version française
1h 22mEn 2008, un mouvement populaire, sans précédent dans l’histoire contemporaine de la Tunisie, éclate dans un bassin minier, fief du phosphate où l’équation est aussi simple qu’absurde : le phosphate est produit par la région qui en subit les conséquences sans en profiter. Quatre ans après cette épopée humaine, des destins brisés, des blessures toujours ouvertes, mais une fierté ainsi qu’une dignité qui annoncent déjà les prémisses de la Révolution du Jasmin.
Notre sélection pour le mois de mai