روابط الوصول

نقدّم لكم في آب فيلمين قصيرَين من الجزائر ولبنان، وأربعة أفلام طويلة من فلسطين، لبنان، تونس، والسودان.
يتضمّن البرنامج الفيلم الروائي الطويل "طيف المدينة" تكريمًا للمخرج اللبناني الراحل جان شمعون.

ن وزيتون
ينقلنا فيلم "ن وزيتون" إلى فلسطين أخرى مع قصص الناس الذين يلتقيهم مراد بسينماه المتنقلة وهو يتجوّل من مكان إلى آخر. نصادف حياة ريفيّة بسيطة، بعيدة عن الصور النمطيّة الثقافيّة والاجتماعيّة الحديثة لمدينتين تبعدان فقط كيلومترات قليلة وهي رام الله وتل أبيب - التي بناها الاحتلال على أنقاض قرى مدينة يافا الفلسطينيّة. تلقتي المجتمعات المتفرقة لفترة قصيرة لمشاهدة أفلام تم تصويرها في فلسطين، والتي شارك فيها بعضهم كممثلين. هذه اللحظة من التآلف المجتمعي والمتعة الفنيّة تتناقض بوقاحة مع الواقع المرير الذي يواجهونه يوميًّا مع التوسّع الاستيطاني المتسلّل، وانتزاع الأراضي، وقسوة الاحتلال والفقر.

طيف المدينة
عشيّة اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، يُجبر رامي، البالغ من العمر 12 عامًا، على مغادرة قريته في الجنوب نحو بيروت حيث يصادق ياسمين ووليد، ويواجه عبثيّة الحرب ومتاهاتها.

بابور كازانوفا
الجزائر عام 2015: يجول عدلان وصديقه زكي الذي يناديه بـ"الإرهابي" في منطقة القلب المقدّس بحثًا عن بضعة دنانير. يجني الصديقان بعض النقود من صفقات تجارية صغيرة أو تأمين مواقف غير رسميّة للسيارات، بانتظار حلول نهاية الأسبوع ومباريات كرة القدم فريق المولوديّة الجزائريّ.
إذ هناك ينسيان فراغ حياتهما اليومية، ويتغنيّان بحب الفريق، ويحلمان بالقارب الذي قد يأخذهما يوماً بعيداً عن هذا البلد العديم الرحمة.

الموت ومخاوف أخرى
تتساءل المخرجة عن علاقتها بالموت والفناء ومخاوف أخرى من خلال حوارات ذاتيّة ولقطات فيديو جمعتها ونصوص مكتوبة في أوقات متفاوتة.

آخر واحد فينا
ن، شاب من جنوب الصحراء الكبرى، يصل إلى شمال افريقيا على أن يهرب منها إلى أوروبا. يجد نفسه في تونس وحيدًا، ويقرّر عبور البحر بمفرده إلى بلد أوروبي. وهكذا، تبدأ رحلة بحثه عن البداية على متن قارب صغير.

أوفسايد الخرطوم
في عالم يهيمن عليه الرجال وتحكمه الشريعة، وبلد مهدّد بحرب أهليّة، تطالب النساء الشابات بحقهن في العيش كما يشأن. يحاولن تحقيق أحلامهن ومكافحة المؤسسات الرجعيّة من خلال شغفهن بكرة القدم، وبحلم تمثيل السودان في بطولة كأس العالم للسيدات.
يروي الفيلم قصة بلد بأكمله بحس ساخر وجذاب. عمل سينمائي سياسي، ممتع وشاعري للغاية.